قـــــــــــــط ولـــــــــكـــن....؟؟؟؟؟

الجزء الثاني ...



منكِ ؟؟!! ولم يزد والدي وكلّي يقين أنه يوافقها .. ..

أخي في السادسة عشر من عمره .. وله كل الحق فعل كل ما يحب دون قيود ، أما

أنا فمقيدة لأني فتاة ؟؟؟!!!

في تلك الليلة حلمت بذلك القط ... ينظر إلي بعيون تفيض حقداً لأني لم انقذه ..

وينقض على بتلك المخالب . فأستيقظ من ذلك الكابوس والعرق يغرقني .. وقلبي

يصدح بضرباته العالية .. كل يوم أحلم بهذا .!!!

وأخي يجمع الحيوانات ويمارس هوايته المرضية كنت أطلق سراحهم متى اتيحت

لي الفرصة ... وعندها ينفجر غيضاً ..


ويقول لي : سوف تنالين نصيبهم إذا تكرر الأمر .

مرت السنوات أصبحت في السادسة عشر .. أنه الكابوس نفسه .. لكن هذه المرة

القط ينظر إلى أخي بكل وحشية .. وهو يهجم عليه تحول ألى قط من نار ملتهبة ..

تحرق الذي يقربها ، أخذ يصرخ يطلب النجدة نهشه الهر دون أن يتوقف .. نهضت

.. وانا أصرخ جاء والداي إثرى ذلك لم أخبرهم ..

رفعت رأسي رأيت شيء يمر كشعلة من أمام نافذتي .. مازلت مشوشة .. لكن

أخافني .. دخل مهند عيناه تتراقصان بشكل غريب ؟؟؟!! كأنه خائف لكنه يحبس

خوفه !!!

ذهب والدي .. واقترب مهند وسألني تحلمين بالقط ؟؟؟!!!

قلت صارخة : أنت أيضاً كمم فمي .. وقال أسكتي .. !! علينا التكتم ..!!

أبتسم كعادته !! خاطرت نفسي ( لماذا يأخي تسبح مع التيار .. أتتعمد سقوطك في

هاوية الشلال ) ؟؟؟!!!

نهض لكني أستوقفته !! مهند لقد رأيت شيء عجيباً منذ قليل ..

لم يصدقني فهو يكره أن يتفوق عليه أحد .. ذهب .. لم يقم وزن لما كنت سأقوله .

كنت أتمشى شممت رائحة أحتراق ودخان كثيف يأتي من ناحية الكوخ ..

كوخ ( التعذيب ) .. أقتربت .. لقد رأيته !!! أنه ذلك القط الذي يراود أحلامي

السوداء ؟ لقد جاء والداي .. ولم يحاولى أطفاء النار .. حتى خمدت ..

كأن حمل قد سقط عن كاهلهما ؟؟!! ونصرفا دون قول شيء !!!!!

ربما يتوقف كابوسي بعد هذا الحادث .. علم أخي وثارت ثائرته ..

فقد كان حقل تجاربه الفنية لتعذيب ... يده ملطخة بدماء ضحية آخرى غسلها من

النهر المجاور . أنه بحاجة ماسة للمساعدة .

أحضرت كتب علمية تفسر حالة شقيقي .. يجب أن أنقذه من نفسه .. طرق الباب

اخفيت الكتاب تحت كتبي المدرسية .

دخلت وأمي وقالت : هيا .. لتناول العشاء ، فقلت : لا ... أكلت بسكويت مع عصير

البرتقال .. وليس عندي شهية للأكل .. شكراً لك أمي .

امممممممممممم .. ؟أين هى ؟؟!! وجدت حالته ...!!! قرأت صفحتين . ، ثقلت

عيناي ونمت بين الكتب المنشورة على السرير ..

هو المنام يعيد نفسه .. القط يقترب مني ببطىء وكانه يدرس خصمه !! كنت

مشلولة من رعبي منه . أمسك خيط الصنارة ولفها حول قدمي ويدي ، ثم

تجاوزني متجهاً إلى أخي .. الذي ظهره لنا يستمع إلى أغاني الرعب والسمعات

على اذنيه تحجزكل صوت ولم يعلم . ؟

( أنتبه ورآئك ؟؟ !!! ) مهند ... مهههههند !!!!!!

دارعلى نفسه يرقص .. رأى القط ؟؟ !!!!!! لم يستطع تفادي هجوم الهر الذي

أحرقه بناره .. مد يده نحوي يطلب المساعدة لكني مقيدة .. حاولت الوقوف قطعت

الخيوط كفاي وقدماي .. سقطت أرضاً وكل منا يرى مصير الثاني ودموعنا شقت

طريقها على وادي الخد الشاحب ..

و ذهلنا ..!!! حين !!

قال القط : أحترق كما أحرقتني ذق الجحيم الذي كويتني به .. و الألم الشديد بعد

ترككَ لي أتلوى به .

وأنتِ تقطعي لأنك لم تحركي ساكناص ، وتنقذيني منه ..

ضحك الهر ..

دمائي التي أصبحت بحيرة و أخي النار تسلخه وهو يصرخ .

أكمل حديثه .. أنظرا الكاميرا تسجل هذا الحدث المثير ..

نظر في عين اخي قبل أن تحترق كلياً ... وقال من سيصبح مشهوراً ؟؟؟؟!!!!!!

وضحك بحقد كل الدنيا وهذا لم يكن كابوس بل واقع ..

و أرجو ان تعيشوا وقت مرعب معها ..


( أنتبه ... ونظر ورآئك فأنك تراني ولا تراني )

انشاء الله عجبتكم
انا صراحه عجبتني القصه وكسر خااطري القـــط كثييييير
وخاصة اني احب القطط

يسلموووووووووووووووو اختي على الموضوع الحلووو

مشكوووره حلوه القصه



الصراحه حتى انا كسروو خاطري الحيوانات مسااكين يليتني كنت هناك علشان انقذهم

تقبلي مروري
تحياتـــــــــــي
((only girl))